في بداية 25 يناير حينما نزلنا للتظاهر لم يكن مطلبنا الرئيسي اسقاط النظام لكننا نزلنا ضد بلطجية الداخلية و ضد المجرم حبيب العادلي وزير الداخلية حينها و ضد التعذيب و القتل في الاقسام و السجون و خاصة بعد حادثتين هزوا ارجاء مصر و هم مقتل خالد سعيد على يد بلطجية الداخلية في الشارع و مقتل سيد بلال من التعذيب في امن الدولة للاعتراف بجريمة لم يرتكبها بل ارتكبها الجهاز الذي قتله .. الامر نفسه يتكرر الان يوميا تقريبا بحوادث مماثلة و اخرها مقتل الطالب بكلية الطب احمد مدحت بعد ساعات القاء القبض عليه من منزله .. و يبقى السؤال الذي يطرح نفسه الان و بعد كل جرائم داخلية النظام الحالي ألم يحن الوقت بعد يا مصريين ؟؟
#الداخلية_بلطجية
#الداخلية_بلطجية