أولاً دعونا نُعرف مصطلح الطفل المُبتسر و هو الطفل الذي ولد قبل ميعاده أي قبل أن يتم التسع أشهر في رحم أمه كمن يولدون في الشهر السابع و هذا ليس بالطبع بقرار الأم أنما هي إرادة المولى عز و جل فقط.
في أغلب الأحيان يحتاح هؤلاء الأطفال لأكمال فترة التسع اشهر التي كان من المفترض أن يقضوها في رحم أمهم في المحضن و الكثير منهم بسبب ظروف الولادة المبكرة يعاني من العديد من المشاكل الصحية الخطيرة كنقص الاكسجين و كحالات توقف النفس و الأمر يصل إلي ما هو أخطر من ذلك في بعض الأحيان بالأضافة إلى أن وجود الأطفال في الحضانة في حد ذاته قد يسبب العديد من المشاكل الصحية أيضاً و لكني ليس في معرض للحديث عن تلك المشكلات بل أتركها لطبيب مختص.
حال هؤلاء الأطفال يذكرني بقول الله عز و جل "كل يوم هو في شأن" صدق اللّه العظيم فهم كل يوم في المحضن بحالة بل لا أبالغ إذا قلت كل ساعة الأمر الذي يبذل معه اطباء و طواقم التمريض في الحضانات مجهود جبار من أجل هؤلاء الأطفال الذين ولدوا ابطالاً يقاومون من أجل الحياة قبل أن يقاوموا فيها.
و دعوني اخبركم بقصة عيشتها أنا شخصياً لطفلين توأم مبتسرين ولدوا في الشهر السابع من الحمل و كان لديهم العديد من مشاكل الولادة المبكرة و تبعتها مما اضطرهم لقضاء ما يزيد عن شهرين في المحضن كانوا يقاومون خلالهم من أجل الحياة خاضوا خلال تلك الفترة معركة شرسة من أجل البقاء في الدنيا و تشبثوا بكل حبال الأمل ليكونوا معانا في تلك الحياة رغم أنهم لا يعلمون هم ذاتهم عنها شيئ إلا أنها قد تكون أهم معارك حياتهم على الأطلاق هذان الطفلان هما آمن و زياد بارك الله فيهم و أعطالهم الصحة و العمر.
خلقت لأعترض .. بس مش بمزاجي
AHMED RIZZK
الخميس، ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٠
أطفال تقاوم من أجل الحياة
الأربعاء، ٣١ أغسطس ٢٠١٦
ألم يحن الوقت بعد يا مصريين ؟؟
في بداية 25 يناير حينما نزلنا للتظاهر لم يكن مطلبنا الرئيسي اسقاط النظام لكننا نزلنا ضد بلطجية الداخلية و ضد المجرم حبيب العادلي وزير الداخلية حينها و ضد التعذيب و القتل في الاقسام و السجون و خاصة بعد حادثتين هزوا ارجاء مصر و هم مقتل خالد سعيد على يد بلطجية الداخلية في الشارع و مقتل سيد بلال من التعذيب في امن الدولة للاعتراف بجريمة لم يرتكبها بل ارتكبها الجهاز الذي قتله .. الامر نفسه يتكرر الان يوميا تقريبا بحوادث مماثلة و اخرها مقتل الطالب بكلية الطب احمد مدحت بعد ساعات القاء القبض عليه من منزله .. و يبقى السؤال الذي يطرح نفسه الان و بعد كل جرائم داخلية النظام الحالي ألم يحن الوقت بعد يا مصريين ؟؟
#الداخلية_بلطجية
#الداخلية_بلطجية
الاثنين، ٤ أبريل ٢٠١٦
لماذا ترك البعض التاكسي العادي و اتجه لأوبر و كريم ؟؟
بعد ظهور خدمات التاكسي الخاص في مصر ( اوبر و كريم ) سرعان ما ترك كثيرين التاكسي العادي و اتجه لاوبر و كريم مما اثار حفيطة سائقي التاكسي العادي سواء التاكسي الابيض في القاهرة او تاكسي الاسكندرية الاصفر دون ان يفكروا للحظة في اسباب هجر الجميع لهم و اتجههم للخدمة الجديدة .
بصفتي احد معتادي راكوب التاكسي في الاسكندرية دعوني اخبركم من واقع تجاربي لماذ ترك البعض التاكسي العادي و اتجه لاوبر و كريم ..
السبب الاساسي في ذلك هو بالطبع يرجع لسائق التاكسي العادي و سلوكه ليس في القيادة فقط و انما سلوكه بشكل عام و ليس فقط في المقابل المادي للخدمة كما حلل البعض فالكثيرين مستعدين لدفع اكثر قليلا مقابل الحصول على خدمة مميزة و محترمة .
تبدء مشكلتك مع التاكسي العادي حتى من قبل الركوب فعليك اولا ان تجد تاكسي يوافق ان يقلك الي حيث انت ذاهب و بعد ان يوفقك الله في ذلك عليك ان تجادل في الاجرة مع السائق المقتنع طوال الوقت ان المشوار طويل و السكة زحمة الي ان تصل الي اجرة تناسبك و تناسبه خاصة و ان كل سائقي التاكسي في الاسكندرية لا يعرفون العداد الا عند تجديد رخصة السيارة و بعد معاناة الحصول على تاكسي و الاتفاق على الاجرة فبمجرد استقلالك السيارة وقبل حتى غلق الباب يستقبلك السائق بعبارة "" براحة و انت بتقل الباب "" يليها مباشرة جملة "" خالي بالك الكرسي مكسور "" و اذا الجو حر و حبيت لا سمح الله ان تفتح الزجاج فالرد الطبيعي من اي سائق ""الماكنة مكسورة "" و هذا بالطبع بخلاف دخان سجائر السائق او رائحة السيرة الكريهة كل هذا بالاضافة الي اغاني المهرجانات العالية او الراديو السخيف - الشهادة لله بعض السائقين يخفضون الصوت حينما تستقبل مكالمة - اقول البعض لا الكل .
لو حضرتك بالك رايق و رايح مشوار و مش متعصب ولا مستعجل و متوتر فقيادة سائق تاكسي كفيلةتعصبك الي حد يرفع لحضرتك الضغط بالاضافة الي افظع شتائم و سباب لا ذنب لك تسمعه الا انك قررت تستقل تاكسي حتى لو كان معاك سيدة محترمة لا ذنب لها ايضا في سماع مثل تلك الالفاظ الا انها قررت تستقل معك التاكسي.
و في ظل تلك المعاناة و حضرتك رايح مشوار محدد و له سكة واضحة و مختصرة فأذ بك تجد السائق يدخل في شوارع و طرقات لا دخل لها بحيث ان ذاهب و لو تجرات و سالت لما نحن هنا تجد اجابة واحدة و ثابتة "" بنهرب من الزحمة و نختصر الطريق يا باشمهندس "".
و تكون سعيد الحظ لو لم يقرر السائق التوقف في الطريق ليشتري سجائر او لقمة ياكلها او ليضع بنزين في السيارة.
و بعد كل هذا يوفقك الله و تصل لمقصدك او بمعنى اصح لقرب مقضدك و تفاجأ بالسائق يقف على جانب الطريق طبعا حضرتك حتقول ""انا نازل قدام او نازل اخر الشارع "" يجيبك السائق "" لا معلش انزل هنا و خالي الخطوتين دول عليك عشان اهرب من الزحمة "" الي غالبا بتكون مش موجودة اساسا و في الاخر تاتي لحظة نزولك من التاكسي و دفع الاجرة الي حضرتك فاصلت عليها في اول الرحلة لياخدهم السائق من ايدك بابتسامة صفراء مع عبارة ما تخلي يا باشمهندس.
كل هذا و اكثر جعل البعض يهرب لاوبر و كريم الذين تختلفهم عندهم الخدمة شكلا و موضوا فبمجرد طلبك للسائق يحدد لك البرنامج كم دقيقة و كم كيلو متر متبقى حتى يصل اليك السائق الذي يستبقبل بابتسامة عريضة و سيارة حديثة و محترمة و ليقلك الي حيث انت ذاهب مهما كانت وجهتك بعيدة او قريبة و في نهاية الرحلة تصل اليك رسالة بالاجرة المستحقة عن المشوار دون الحديث مع الكابتن او طبعا الفصال.
باختصار الخدمة الجيدة في كل شيئ و اخلاق السائق في التعامل و في القيادة هما السبب الرئيسي في فرار الاغلبية من راكبي التاكسي الي اوبر و كريم.
بصفتي احد معتادي راكوب التاكسي في الاسكندرية دعوني اخبركم من واقع تجاربي لماذ ترك البعض التاكسي العادي و اتجه لاوبر و كريم ..
السبب الاساسي في ذلك هو بالطبع يرجع لسائق التاكسي العادي و سلوكه ليس في القيادة فقط و انما سلوكه بشكل عام و ليس فقط في المقابل المادي للخدمة كما حلل البعض فالكثيرين مستعدين لدفع اكثر قليلا مقابل الحصول على خدمة مميزة و محترمة .
تبدء مشكلتك مع التاكسي العادي حتى من قبل الركوب فعليك اولا ان تجد تاكسي يوافق ان يقلك الي حيث انت ذاهب و بعد ان يوفقك الله في ذلك عليك ان تجادل في الاجرة مع السائق المقتنع طوال الوقت ان المشوار طويل و السكة زحمة الي ان تصل الي اجرة تناسبك و تناسبه خاصة و ان كل سائقي التاكسي في الاسكندرية لا يعرفون العداد الا عند تجديد رخصة السيارة و بعد معاناة الحصول على تاكسي و الاتفاق على الاجرة فبمجرد استقلالك السيارة وقبل حتى غلق الباب يستقبلك السائق بعبارة "" براحة و انت بتقل الباب "" يليها مباشرة جملة "" خالي بالك الكرسي مكسور "" و اذا الجو حر و حبيت لا سمح الله ان تفتح الزجاج فالرد الطبيعي من اي سائق ""الماكنة مكسورة "" و هذا بالطبع بخلاف دخان سجائر السائق او رائحة السيرة الكريهة كل هذا بالاضافة الي اغاني المهرجانات العالية او الراديو السخيف - الشهادة لله بعض السائقين يخفضون الصوت حينما تستقبل مكالمة - اقول البعض لا الكل .
لو حضرتك بالك رايق و رايح مشوار و مش متعصب ولا مستعجل و متوتر فقيادة سائق تاكسي كفيلةتعصبك الي حد يرفع لحضرتك الضغط بالاضافة الي افظع شتائم و سباب لا ذنب لك تسمعه الا انك قررت تستقل تاكسي حتى لو كان معاك سيدة محترمة لا ذنب لها ايضا في سماع مثل تلك الالفاظ الا انها قررت تستقل معك التاكسي.
و في ظل تلك المعاناة و حضرتك رايح مشوار محدد و له سكة واضحة و مختصرة فأذ بك تجد السائق يدخل في شوارع و طرقات لا دخل لها بحيث ان ذاهب و لو تجرات و سالت لما نحن هنا تجد اجابة واحدة و ثابتة "" بنهرب من الزحمة و نختصر الطريق يا باشمهندس "".
و تكون سعيد الحظ لو لم يقرر السائق التوقف في الطريق ليشتري سجائر او لقمة ياكلها او ليضع بنزين في السيارة.
و بعد كل هذا يوفقك الله و تصل لمقصدك او بمعنى اصح لقرب مقضدك و تفاجأ بالسائق يقف على جانب الطريق طبعا حضرتك حتقول ""انا نازل قدام او نازل اخر الشارع "" يجيبك السائق "" لا معلش انزل هنا و خالي الخطوتين دول عليك عشان اهرب من الزحمة "" الي غالبا بتكون مش موجودة اساسا و في الاخر تاتي لحظة نزولك من التاكسي و دفع الاجرة الي حضرتك فاصلت عليها في اول الرحلة لياخدهم السائق من ايدك بابتسامة صفراء مع عبارة ما تخلي يا باشمهندس.
كل هذا و اكثر جعل البعض يهرب لاوبر و كريم الذين تختلفهم عندهم الخدمة شكلا و موضوا فبمجرد طلبك للسائق يحدد لك البرنامج كم دقيقة و كم كيلو متر متبقى حتى يصل اليك السائق الذي يستبقبل بابتسامة عريضة و سيارة حديثة و محترمة و ليقلك الي حيث انت ذاهب مهما كانت وجهتك بعيدة او قريبة و في نهاية الرحلة تصل اليك رسالة بالاجرة المستحقة عن المشوار دون الحديث مع الكابتن او طبعا الفصال.
باختصار الخدمة الجيدة في كل شيئ و اخلاق السائق في التعامل و في القيادة هما السبب الرئيسي في فرار الاغلبية من راكبي التاكسي الي اوبر و كريم.
الخميس، ٣ مارس ٢٠١٦
لماذا خرج عكاشة من البرلمان ؟؟
يحتاج اي نظام من وقت لاخر للتضحة بأحد رجاله لكي يظهر في ثوب النظام الذي
لا يسمح بالخطأ و الفساد حتى لو كان من أحد رجاله و دائما ما يكون الاختيار للرجل الذي اصبح أقل نفعا للنظام
او الذي خرج عن النص و خالف الدور المرسوم له .
و هو ما حدث مع النائب السابق توفيق عكاشة .. فهو لم يخرج من البرلمان لانه استقبل سفير اسرائيل في منزله كما يزعم النظام و رجاله فالسيسي ذاته قال عن نتنياهو انه رجل دولة قوي و عظيم.
السبب الحقيقي وراء خروج عكاشة من البرلمان هو انه خرج عن النص الرسوم له و قال ما كان لا يجب قوله بحديثه عن طلب السيسي دعم اسرائيل لتحسين صورته و صورة 30 يونيو لدى النظام الامريكي بل و لانه اهان الرئيس لاكثر من مرة في الاعلام ..
و هو ما حدث مع النائب السابق توفيق عكاشة .. فهو لم يخرج من البرلمان لانه استقبل سفير اسرائيل في منزله كما يزعم النظام و رجاله فالسيسي ذاته قال عن نتنياهو انه رجل دولة قوي و عظيم.
السبب الحقيقي وراء خروج عكاشة من البرلمان هو انه خرج عن النص الرسوم له و قال ما كان لا يجب قوله بحديثه عن طلب السيسي دعم اسرائيل لتحسين صورته و صورة 30 يونيو لدى النظام الامريكي بل و لانه اهان الرئيس لاكثر من مرة في الاعلام ..
الأحد، ٣٠ أغسطس ٢٠١٥
لنكن نحن البديل
النظام
يعلم تمام العلم انه في حال وجود بديل سياسي قوي قادر على قيادة الدولة و مؤسستها
و تلبية احتياجات المواطنين سيلجأ له الجميع لان الجميع في مصر يعلم تمام العلم أن
التظام في مصر نظام أجوف و هش و ضعيف ولذلك فان النظام لن يتركنا نكون مؤسسات قادرة على ان تكون بديل له في لمستقبل القريب و تخوض
المنافسة على السلطة مع هذا النظام الضعيف .
فحربنا
القادمة هي تطهير الاحزاب و المؤسسات التي مازالت تنمتي للثورة و تسير على مبادئها و تهدف
لتحقيق اهدافها من عيش و حرية و عدالة اجتماعية و كرامة انسانية و جعلها بديل قوي للنظام و طرحها مام المصريين
للاختيار ما بين بديل قوي لدي حلول لمشاكل المصرين و بين نظام اخوف مستبد لا يملك
حل لاي شيئ ..
الأحد، ٨ مارس ٢٠١٥
اليوم العالمي للمرأة في مصر
بينما كان العالم منذ ايام يحتفل باليوم العالمي للمراة و يكرمها و يعترف بمكانتها وما حققته من انجازات في كافة المجالات لازال نساء مجتمعنا يوجهن المزيد من القهر في حياتهن لا لسبب الا لكونهن نساء .
فمأساة المرأة في مجتمعنا تبدء من الطفولة فالطفلة في مجتمعنا تواجه اعتداء شرس عليها و على جسدها بعادة قبيحة سيئة و هي الختان فالمجتمع اعطى لنفسه الحق في استئصال جزء من جسد المراة بحجة السيطرة على اخلاقها حينما تكبر و حتى لا تصبح عار على حد قول مرتكبي هذه الجريمة .
فمأساة المرأة في مجتمعنا تبدء من الطفولة فالطفلة في مجتمعنا تواجه اعتداء شرس عليها و على جسدها بعادة قبيحة سيئة و هي الختان فالمجتمع اعطى لنفسه الحق في استئصال جزء من جسد المراة بحجة السيطرة على اخلاقها حينما تكبر و حتى لا تصبح عار على حد قول مرتكبي هذه الجريمة .
و ان كان المجتمع يقوم بعملية الختان للطفلة ليسيطر على اخلاقها في المستقبل فانه ذاته لا يجد وسيلة يسيطر بها على غرائز رجاله و يبرر لهم انتهاك حرمة و خصوصية المراة بارتكاب جريمة اخرى بحقها بشكل يومي و في الاماكن العامة و الشوارع الا و هي جريمة التحرش سواء بالقول او بمحاولة لمس جسدها او حتى بالعين من حيونات لا يستطيعوا السيطرة على غرائزهم بمجرد رؤية فتاة و الجدير بالذكر ان جريمة التحرش تتكرر الاف المرات يوميا في الشارع المصري دون النظر الي سلوك الفتاة او ما ترتديه رغم ان ذلك بالطبع ليس مبرر لتلك الجريمة باي حال من الاحوال فسواء كانت دون حجاب او محجبة او حتى تردي الخمار و وصل الامر للتحرش بالنتقبات فكل فتاة في شوارع هذا المجتمع معرضة للتحرش طالما انها تسير في الشارع.
و من المثير للاشنئزاز ان هذا المجتمع المريض الذي لا يعجز عن ايجاد تبرير لكل شيئ يبرر التحرش بما تلبسه الفتاة في الشارع – ملحوظة : كافة ستطلاعات الراي اكدت ان اغلب الفتيات المتحرش بهن من المحجبات - او بطريقة مشيها و كلامها او حتى من ضحكها في الشارع و كأن المطلوب من الفتيات في الشوارع ان يسرن كالجنود دون كلام و دون ضحك .
اما على الصعيد الاسري فان كافة الدرسات اكدت ارتفاع معدلات العنف الاسري ضد المراة في مجتمعنا من ازواج لا يقدرون زواجتهم و يرون انها جاءت فقط من اجل خدمته و متعته و افراغ شهواته الجنسية و هؤلاء الذين يرددون ان النساء ناقصات عقل و دين دون فهم حقيقي لمعنى الكلمة يرون انه يجب تاديبهن بالضرب حتى تطعنهم . او من اباء يرون ان الطريق الصحيح لتربية الفتاة حتى لا تجلب لاهلها العار على حد قولهم هو الضرب حتى يتأدبن و يجلسن في منازلهن ينتظرن زوج المستقبل المستقبل الذي في اغلب الامور لا يفرق تفكيره عن تفكير والدها القمعي تجاها كفتاة .
اما على الصعيد العام فان النساء في مجتعمنا مناضلات بطبيعتهن و لهن تاثير قوى و دور لن ينسى تاريخ مصر و خاصة في الفترة الاخيرة في ثورة الخامس و العشرين من يناير المجيدة و ما تبعها من احداث ثورية حتى يومنا هذا لهذا فانهن لم يسلمن من الاعتقال السياسي لمحاولة ترويع النساء و منعهن من المشاركة في الحياة السياسية فهناك في مصر 57 معتقلة سياسية حتى الان يقبعن في السجون اغلبهن في قضايا راي و قدمن العيديد من الشهيدات كان اخرهن الشهيدة شيماء الصباغ التي اصبحت ايقونة للحرية و النضال في العالم و عرفت بشهيدة الورد و الاكثر صعوبة في الامر ان الكثير من المجتع يرون ان السياسة ليس للمراة و انها ليس لها الا بيتها .
و في الوقت الذي وصلت فيه المرأة للحكم في العديد من دول العالم بل و اثبت نجاحها في تولي مقاليد الحكم و ادارة شئون البلاد فان المجتمع هنا يرى انهن ناقصات عقل و دين و ليس لهن الا منزل ازواجهن و تربية الاطفال .
خلاصة القول انه حينما يحتفل العالم بالمرأة و بيومها العالمي و يكرمها و يعترف بدوها في المجتمع و ينتظر منها المزيد نجد في مجتمعنا انه ليس احتفال باي حال من الاحوال و انما هو يوم لنذكر انفسنا بحقوق المرأة المهدرة و بنضالها من اجل حقوقها من اجل كرامتها و اثبات انها لا تفرق عن الرجل في المجتع و من اجل ايقاف كافة الجرائم التي يرتكب المجتمع ضدها .
و كل عام و كلكن اقوى و مستمرين في نضالكن ..
و كل عام و كلكن اقوى و مستمرين في نضالكن ..
الثلاثاء، ٢٣ ديسمبر ٢٠١٤
من الاخر في موضوع الجزيرة
اة فعلا قناة الجزيرة كانت في وقت من الاوقات الوحيدة الي بتنقل الحدث لانها كانت واقفة مع الاخوان الطرف الي ضد مبارك و المجلس العسكري بتاعه فكان طبيعي انها تفضح نظام هي من صف معارضيه و بمجرد تولي الاخوان السلطة اصبحت الجزيرة اداة في ايديهم للتلاعب و الكذب و التضليل و الافتراء
و دة ما يمنعش ان القنوات المصرية كلها بالاجماع قنوات كذابة و مضللة و منافقة و ليس لها اي علاقة بالاعلام المهني الصحيح لانها ببساطة من صف النظام الحاكم و تمول باموال رجاله
من الاخر الجزيرة و القنوات المصرية توازن الكذابين و المضللين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)