بعد ظهور خدمات التاكسي الخاص في مصر ( اوبر و كريم ) سرعان ما ترك كثيرين التاكسي العادي و اتجه لاوبر و كريم مما اثار حفيطة سائقي التاكسي العادي سواء التاكسي الابيض في القاهرة او تاكسي الاسكندرية الاصفر دون ان يفكروا للحظة في اسباب هجر الجميع لهم و اتجههم للخدمة الجديدة .
بصفتي احد معتادي راكوب التاكسي في الاسكندرية دعوني اخبركم من واقع تجاربي لماذ ترك البعض التاكسي العادي و اتجه لاوبر و كريم ..
السبب الاساسي في ذلك هو بالطبع يرجع لسائق التاكسي العادي و سلوكه ليس في القيادة فقط و انما سلوكه بشكل عام و ليس فقط في المقابل المادي للخدمة كما حلل البعض فالكثيرين مستعدين لدفع اكثر قليلا مقابل الحصول على خدمة مميزة و محترمة .
تبدء مشكلتك مع التاكسي العادي حتى من قبل الركوب فعليك اولا ان تجد تاكسي يوافق ان يقلك الي حيث انت ذاهب و بعد ان يوفقك الله في ذلك عليك ان تجادل في الاجرة مع السائق المقتنع طوال الوقت ان المشوار طويل و السكة زحمة الي ان تصل الي اجرة تناسبك و تناسبه خاصة و ان كل سائقي التاكسي في الاسكندرية لا يعرفون العداد الا عند تجديد رخصة السيارة و بعد معاناة الحصول على تاكسي و الاتفاق على الاجرة فبمجرد استقلالك السيارة وقبل حتى غلق الباب يستقبلك السائق بعبارة "" براحة و انت بتقل الباب "" يليها مباشرة جملة "" خالي بالك الكرسي مكسور "" و اذا الجو حر و حبيت لا سمح الله ان تفتح الزجاج فالرد الطبيعي من اي سائق ""الماكنة مكسورة "" و هذا بالطبع بخلاف دخان سجائر السائق او رائحة السيرة الكريهة كل هذا بالاضافة الي اغاني المهرجانات العالية او الراديو السخيف - الشهادة لله بعض السائقين يخفضون الصوت حينما تستقبل مكالمة - اقول البعض لا الكل .
لو حضرتك بالك رايق و رايح مشوار و مش متعصب ولا مستعجل و متوتر فقيادة سائق تاكسي كفيلةتعصبك الي حد يرفع لحضرتك الضغط بالاضافة الي افظع شتائم و سباب لا ذنب لك تسمعه الا انك قررت تستقل تاكسي حتى لو كان معاك سيدة محترمة لا ذنب لها ايضا في سماع مثل تلك الالفاظ الا انها قررت تستقل معك التاكسي.
و في ظل تلك المعاناة و حضرتك رايح مشوار محدد و له سكة واضحة و مختصرة فأذ بك تجد السائق يدخل في شوارع و طرقات لا دخل لها بحيث ان ذاهب و لو تجرات و سالت لما نحن هنا تجد اجابة واحدة و ثابتة "" بنهرب من الزحمة و نختصر الطريق يا باشمهندس "".
و تكون سعيد الحظ لو لم يقرر السائق التوقف في الطريق ليشتري سجائر او لقمة ياكلها او ليضع بنزين في السيارة.
و بعد كل هذا يوفقك الله و تصل لمقصدك او بمعنى اصح لقرب مقضدك و تفاجأ بالسائق يقف على جانب الطريق طبعا حضرتك حتقول ""انا نازل قدام او نازل اخر الشارع "" يجيبك السائق "" لا معلش انزل هنا و خالي الخطوتين دول عليك عشان اهرب من الزحمة "" الي غالبا بتكون مش موجودة اساسا و في الاخر تاتي لحظة نزولك من التاكسي و دفع الاجرة الي حضرتك فاصلت عليها في اول الرحلة لياخدهم السائق من ايدك بابتسامة صفراء مع عبارة ما تخلي يا باشمهندس.
كل هذا و اكثر جعل البعض يهرب لاوبر و كريم الذين تختلفهم عندهم الخدمة شكلا و موضوا فبمجرد طلبك للسائق يحدد لك البرنامج كم دقيقة و كم كيلو متر متبقى حتى يصل اليك السائق الذي يستبقبل بابتسامة عريضة و سيارة حديثة و محترمة و ليقلك الي حيث انت ذاهب مهما كانت وجهتك بعيدة او قريبة و في نهاية الرحلة تصل اليك رسالة بالاجرة المستحقة عن المشوار دون الحديث مع الكابتن او طبعا الفصال.
باختصار الخدمة الجيدة في كل شيئ و اخلاق السائق في التعامل و في القيادة هما السبب الرئيسي في فرار الاغلبية من راكبي التاكسي الي اوبر و كريم.
بصفتي احد معتادي راكوب التاكسي في الاسكندرية دعوني اخبركم من واقع تجاربي لماذ ترك البعض التاكسي العادي و اتجه لاوبر و كريم ..
السبب الاساسي في ذلك هو بالطبع يرجع لسائق التاكسي العادي و سلوكه ليس في القيادة فقط و انما سلوكه بشكل عام و ليس فقط في المقابل المادي للخدمة كما حلل البعض فالكثيرين مستعدين لدفع اكثر قليلا مقابل الحصول على خدمة مميزة و محترمة .
تبدء مشكلتك مع التاكسي العادي حتى من قبل الركوب فعليك اولا ان تجد تاكسي يوافق ان يقلك الي حيث انت ذاهب و بعد ان يوفقك الله في ذلك عليك ان تجادل في الاجرة مع السائق المقتنع طوال الوقت ان المشوار طويل و السكة زحمة الي ان تصل الي اجرة تناسبك و تناسبه خاصة و ان كل سائقي التاكسي في الاسكندرية لا يعرفون العداد الا عند تجديد رخصة السيارة و بعد معاناة الحصول على تاكسي و الاتفاق على الاجرة فبمجرد استقلالك السيارة وقبل حتى غلق الباب يستقبلك السائق بعبارة "" براحة و انت بتقل الباب "" يليها مباشرة جملة "" خالي بالك الكرسي مكسور "" و اذا الجو حر و حبيت لا سمح الله ان تفتح الزجاج فالرد الطبيعي من اي سائق ""الماكنة مكسورة "" و هذا بالطبع بخلاف دخان سجائر السائق او رائحة السيرة الكريهة كل هذا بالاضافة الي اغاني المهرجانات العالية او الراديو السخيف - الشهادة لله بعض السائقين يخفضون الصوت حينما تستقبل مكالمة - اقول البعض لا الكل .
لو حضرتك بالك رايق و رايح مشوار و مش متعصب ولا مستعجل و متوتر فقيادة سائق تاكسي كفيلةتعصبك الي حد يرفع لحضرتك الضغط بالاضافة الي افظع شتائم و سباب لا ذنب لك تسمعه الا انك قررت تستقل تاكسي حتى لو كان معاك سيدة محترمة لا ذنب لها ايضا في سماع مثل تلك الالفاظ الا انها قررت تستقل معك التاكسي.
و في ظل تلك المعاناة و حضرتك رايح مشوار محدد و له سكة واضحة و مختصرة فأذ بك تجد السائق يدخل في شوارع و طرقات لا دخل لها بحيث ان ذاهب و لو تجرات و سالت لما نحن هنا تجد اجابة واحدة و ثابتة "" بنهرب من الزحمة و نختصر الطريق يا باشمهندس "".
و تكون سعيد الحظ لو لم يقرر السائق التوقف في الطريق ليشتري سجائر او لقمة ياكلها او ليضع بنزين في السيارة.
و بعد كل هذا يوفقك الله و تصل لمقصدك او بمعنى اصح لقرب مقضدك و تفاجأ بالسائق يقف على جانب الطريق طبعا حضرتك حتقول ""انا نازل قدام او نازل اخر الشارع "" يجيبك السائق "" لا معلش انزل هنا و خالي الخطوتين دول عليك عشان اهرب من الزحمة "" الي غالبا بتكون مش موجودة اساسا و في الاخر تاتي لحظة نزولك من التاكسي و دفع الاجرة الي حضرتك فاصلت عليها في اول الرحلة لياخدهم السائق من ايدك بابتسامة صفراء مع عبارة ما تخلي يا باشمهندس.
كل هذا و اكثر جعل البعض يهرب لاوبر و كريم الذين تختلفهم عندهم الخدمة شكلا و موضوا فبمجرد طلبك للسائق يحدد لك البرنامج كم دقيقة و كم كيلو متر متبقى حتى يصل اليك السائق الذي يستبقبل بابتسامة عريضة و سيارة حديثة و محترمة و ليقلك الي حيث انت ذاهب مهما كانت وجهتك بعيدة او قريبة و في نهاية الرحلة تصل اليك رسالة بالاجرة المستحقة عن المشوار دون الحديث مع الكابتن او طبعا الفصال.
باختصار الخدمة الجيدة في كل شيئ و اخلاق السائق في التعامل و في القيادة هما السبب الرئيسي في فرار الاغلبية من راكبي التاكسي الي اوبر و كريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق