الثلاثاء، ٢٣ ديسمبر ٢٠١٤

من الاخر في موضوع الجزيرة

اة فعلا قناة الجزيرة كانت في وقت من الاوقات الوحيدة الي بتنقل الحدث لانها كانت واقفة مع الاخوان الطرف الي ضد مبارك و المجلس العسكري بتاعه فكان طبيعي انها تفضح نظام هي من صف معارضيه و بمجرد تولي الاخوان السلطة اصبحت الجزيرة اداة في ايديهم للتلاعب و الكذب و التضليل و الافتراء 
و دة ما يمنعش ان القنوات المصرية كلها بالاجماع قنوات كذابة و مضللة و منافقة و ليس لها اي علاقة بالاعلام المهني الصحيح  لانها ببساطة من صف النظام الحاكم و تمول باموال رجاله 
من الاخر الجزيرة و القنوات المصرية توازن الكذابين و المضللين



السبت، ٢٤ مايو ٢٠١٤

خيارات الثورة في انتخابات الرئاسة 2014

في الأغلب في كل إنتخابات تجرى في العالم فأن الجميع تحتار بين المرشحين و يسعى لدراسة برامجهم الانتخابية و وعودهم الرئاسية و لكن هذا يكون في الظروف العادية و لكن في مصر يختلف الوضع تمام حيث ان اول فرصة للانتخاب و الاختيار جاءت بعد ثورة شعبية هائلة لذلك فاننا من المفترض و قبل بحث برامج المرحشين فرزهم و اخراج من هو محسوب على النظام السابق الذي اجرم في حق المصريين من دائرة البحث و الاختيار تمام مثلما فعلت انا - و اعوذ بالله من قولة انا - في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2012 و كان صوتي لمن رائيته الأفضل من وجهة نظرية غير نادم على هذا الصوت
و لعل الأمر مختلف هذه المرة حيث إننا أمام إثنين من المرشحين فقط أحدهم ثوري و يمتلك برنامج قوي يلتف حوله شباب الثورة و هو المرشح حمدين صباحي و الأخر من العسكر و النظام السابق و إيضا لم يقدم برنامج أو حتى روئيا واضحة عن المستقبل في عهده 
و بالطبع المرشح عبد الفتاح السيسي الذي كان قد وعد من قبل بعد الترشح
 لذلك اسمحو لي في مقالي هذا أن أستبعد المرشح الثاني هذا من خياراتي
لو بذلك نكون أمام خيارات قليلة أولى التصويت لمرشح محسوب على الثورة حمدين صباحي أو المقاطعة أو إبطال الصوت و كلها خيارات ثورية  و مجموعها يصب في مصلحة الثورة 
فالمقاطعة او ابطال الصوت كلاهما واحد و كلاهما يدل على رفض الواقع و رفضت انتخابات محسومة قبل ان تبدأ و إن كنت أفضل إبطال الصوت لتفويت الفرصة على من ينتوي التزوير أن يزور صوتك .
و لكن المشكلة أن المقاطعة و الإبطال تزيد من نسبة السيسي الذي أن زادت نسبة عن المألوف سوف يستبد بحكم البلاد و يفعل بها ما يشاء و يفعل بالثوار و المعارضة المدنية ما يحلو له للانتقام منه بحجة اننا ليس موجودين و ليس لنا وزن و اننا قلة قليلة مندسة على وطن اختاره بالكامل 
أما الاختيار الثاني بدعم صباحي لإدعونا لا نكذب على أنفسنا و نقول انه يستطيع الفوز فالأمر محسوم سلفا حتى دون تزوير فالمرشح الأخر يروج له منذ أشهر على انه حامي حمى البلاد المنقذ الجبار و لكن هذا الاختيار سيؤدي فقط ان لم يتم تزوير النسب الي اثبات اننا موجودين و انا المعارضة المدنية لها وزن على ارض الواقع و مؤثرة لن تسمح لأحد أن يستبد بحكم البلاد و ستظل تقف امام كل ظالم حتى تحقق أهداف الثورة و تقتص لدماء الشهداء و تخرج كافة الثوار و معتقلي الرأي من السجون 
أما ان تم تزوير الأنتخابات فأن مجرد المشاركة ستفضح للعالم هذا التزوير و التلاعب في النسب لكي يحصل مرشح الدولة والمدعوم 
من كافة مؤسساتها على أعلى نسب 
لذلك أنا قررت أن أدعم حمدين صباحي المرشح المحسوب على الثورة 
صوتي لحمدين صباحي


الخميس، ٢٤ أبريل ٢٠١٤

العسكر و الإخوان واجهان لعملة واحدة

 .اعتقد ان العسكر و الاخوان وجهان لعملة واحدة بكل ما تعني الكلمة من معنى انهم متطابقان في كل شيئ تقريبا. 
فالعسكر بعد ثورة يناير حينما تولوا الحكم اكدوا مرارا و تكرا انهم جاءوا لينقذوا مصر و شعب مصر و انهم هم من حموا الثورة و  سوف يكونوا امناء عليها و اعادوا هذا بعد ثورة 30/ 6 حيث اكد المشير عبد الفتاح السيسي انه لن يسمح ان يكتب التاريخ ان جيش مصر تحرك من أجل مصالح شخصية و لن يترشح هو او غيره من العسكريين لانتخابات الرئاسة ثم ترشح بحجة تلبية للمطالب الشعبية و الحفاظ على الوطن و الحرب على الإرهاب
أما الاخوان فقد اكدوا مرارا و تكرارا ايضا انهم لن يترشحوا لانتخابات الرئاسة و انها مشاركة لا مغالبة ثم فجئنا بهم ترشحوا للانتخابات الرئاسية بداعي حماية الثورة من الفلول و العسكر و انهم هم من حموا الثورة و الميادين و يحق لهم ان يحكموا لتحقيق اهداف الثورة , و انهم على استعداد لاشراك كافة القوى و التيارات الثورية معهم في الحكم حتى يكون القرار نابع من ابناء الثورة و هو ما ادعاه العسكر ايضا و جاءت اليات الاثنين لتنفيذ ذلك متطابقة من خلال الدعوى لحوار وطني ادعوا انه شامل و ليس مصادفة ان تجد انه لا فرق بين حوار وطني العسكر و حوار وطني الإخوان الا من هو على رأس الحوار سواء كان طنطاوي او مرسي
و لكن سرعان ما انفرد كل منهم بالسلطة تمام و تعامل و كأنه يحكم وطن وحده و انفردوا في اصدار القوانين و الاعلانات الدستورية و تصحين ما يصدروا من قرارا ليس هذا فقط بل و بمجرد مرور بعض الزمن بدء كل منهم بتباع سياسة تخوين الأخر و كان لكل منهم مبرره في تخوين الاخر فالعسكر ادعوا ان يعارضهم خاين للوطن و عميل و مأجور و ممول من الخارج لاسقاط الوطن و قواته المسلحة التي هي درعه و سيفه , إما الاخوان فكان لهم مدرستهم الخاصة في سياسة تخوين الأخر فادعوا ان كل من عارضهم كافر خارج عن الاسلام و يريد اسقاط الاسلام لا فقط اسقاط مصر و جعل مصر علمانية و ممول من اعداء الاسلام بالخارج لاسقاط السلام في شخص مرسي . 
و لم يتوقف الامر عند كل منهم على ذلك بل وصل للتعدى على الاخر و تكميم الافواه و مصادرة الحريات و القتل اذا لزم الأمر فالعسكر ارتجبوا ابشع الجرائم من قتل و سحل شباب الثورة و القاء جثث الشباب المصري في القمامة و كانت جرائم ترتكب في وضح النهار على مرئ و مسمع من الجميع اما الاخوان فاحقاقا للحق رغم انهم ارتكبوا جرائم عدة في حق معرضيهم الا ان جرائمهم لم تصل لمرتبة جرائم العسكر و لكن ذلك لم يكن بأرادتهم فالشرطة خانت الرئيس و جماعته و رفضت التصدي للمتظاهرين المناهضين لحكم الاخوان و لكن الاخوان كانوا جاهزين بملشياتهم الخاصة يوم موقعة الاتحادية و المقطم و غيرهم فقتلوا و عذبوا و سحلوا متظاهرين مصريين معارضين لهم و كان الفريقان سواء المجلس العسكري او الاخوان المسلمين لديهم نفس الحجج لنفي التهم عنهم فان الفيديوهات ملفقة و ان هذا غير حقيقي بالمرة و لكن المجلس العسكري كان يدعى ان هذا لاسقاط جيش مصر الذي حمى الثورة و الثوار في يناير اما الاخوان المسلمين اعلنوا ان هناك مأجورين و ممولين اندسوا وسط المتظهرين و الامن ليفسدوا الحال في مصر لاسقاط حكم الرئيس مرسي الذي كانوا يدعوا انه حكم الثورة على حد قولهم و العودة بالفلول مرة اخرى للحكم .

ايضا كلاهما سواء حكم العسكر او الاخوان لا يهمهم حال المواطن البسيط و لا يفرق معهم كام من مواطن لا يملك قوته يومه بدليل ان ليس لاي مشكلة عند الاثنان حل سوا رفع الاسعار و كل ما يهمهم سواء العسكر او الجماعة هو استقرار الاوضاع حتى و لو بشكل زائف فقط يهمهم الهدوء حتى لا يفضح امرهم و تمكين اتباعهم من كل مفاصل الدولة ففي عهد الاخوان كان اغلب المحافظين و مناصب الدولة العليا من المنتمين لجماعة الاخوان و هو الاحال نفسه مع العسكر تجد اغلب المحافظين و اغلب مناصب الدولة في يد لواءات قوات مسلحة سابقين .

و الدليل على ذلك ان القوات المسلحة خرجت علينا بين ليلة و ضحاها ليعلنوا عن تصنيع اول جهاز مصري لعلاج فيروس سي و مرض الإيدز اللذان عجز العالم عن علاجهما و انهم مستعدين لعلاج كافة المصريين المصابيين بالمرضين ليحلم المرضى و البسطاء بالعلاج و يضعوا امالهم على هذا الانجاز  الذي اتصدم المصريين عندما علموا بان الجهاز كذبة و متاجرة بامراضهم و احوالهم و ترويج للجيش و هو ما فعله الاخوان ايضا ليظهروا انفسهم اصحاب ثورة التقدم التكنولوجي في مصر عندما خرجوا علينا مهللين فرحين بتصنيع اول تابلت مصري 100 % قبل ان ينفضح الأمر أن كافة مكونات هذا الجهاز مستوردة من الخارج و ما الامر الا تجميع مكونات قادمة من الجارج.
باختصار لا فرق بين فاشية بسم الوطن و الوطنية و فاشية بسم الدين لا فرق بين من يتجار بحب الشعب لوطنه و من يتجار بحب الشعب للدين كلاهما لا يتخذ الوطن و الدين الا سلم ليصل لكرسي الحكم و ينفرد بيه و يتمكن منه تمام حتى و ان كان على حساب الشعب و هؤلاء على استعداد 
لعمل اي شيئ للحافظ على الكرسي .