لم اكن اتمنى لاول تجربة مصرية ديمقراطية الفشل لم اكن اتمنى فشل اول رئيس مدني منتخب بعد الثورة و لكننا يا سيادة الرئيس المعزول محمد مرسي ..
وقفنا معك منذ اول يوم دخلت فيه انتخابات الاعادة مع مرشح الفلول شفيق الذي لو عادت بي الايام لما اعطيته صوت ابدا فوعدتنا بتوحيد الصف و جمع شمل المصريين تحت راية واحدة من اجل نهضة مصر و ان تكون رئيسا لكل المصريين فصدقنا و سيرنا خلفك نؤيدك طمعا في مستقبل نستحقه و تستحقه مصر و بدأ المشوار بعزل عسكر مبارك فرحنا و ظننا انها البداية
و لكنك و للاسف لم تمر سوا ايام و بدأت تخذلنا جمعيا انحزت فقط لجامعتك و اصبحت تتلقى الاوامر من المرشد العام لجماعتك التي طالما طالبنا بتقنين اوضاعها و رأى الأعمى هذا في تشكيل الحكومة و مجلس المحافظين و نواب المحافظين .
و مع تولي حكومة الدكتور هشام قنديل ازداد الامر في مصر سوء يوم بعد يوم ازمة كهرباء و ازمة بنزين و ازمة سولار و ازمات عديدة و لا حلول فقط كنت تلقي اللوم على النظام البائد و سواء كانت هذه الازمات نتيجة سوء حكمك او نتيجتة تدخل نظام المخلوع مبارك فانت المسئول في الحالة الاولى لنك لم تسرع بعلاج ازمات حدث في فترة حكمك و في الحالة الثانية لانك ضعيف غير قادر على تطهير المؤسسات من هؤلاء الذين يحاربونك فهو عزر اقبح من ذنب فانتا في الحالتين اما فاشل او ضعيف .
.كما طالبناك دوما بتغير الحكومة التي لا افهم سر تمسكك بالدكتور هشام قنديل رغم فشله و احراجه و حكومته للنظام في العديد من المناسبات بتزايد الازمات دائما و عدم حله لاي ازمة
.كمان ان الاعلان الدستور الذي اصدرته كان سبب اخر لسحب الجميع تأييده لك بسبب تحصينك لقراراتك و بسبب تعينك انت لنائب عام جديد بدل من المسلك الشرعي بتعيين نائب عام من المجلس الاعلى للقضاء
.و في النهاية تبين لنا فشلك و امهلناك ان تكون رئيسا لكل المصريين فعلا و تعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة و تترشح فيها لنر من يختار جموع المصريين و لكن العند اعمى اعينك و اعين جماعتك فما كان امامنا الا الدعوى لموجة ثورية جديدة في 30/6 لانقاذ مصر منك و من جماعتك الفاشلة الفاشية .
خلاصة القول يا سيادة الرئيس السابق انت من اسقط نفسك فبعنادك وحدت الجميع ضد الشعب بجميع طوائفه و فصائله المسلم مع المسيحي مع الشرطة مع رجال القوات المسلحة مع رجال القضاء لانك عاديت الكل و انحيازت فقط لجماعتك دون باقي المصريين بطل طوائفهم .
و على الرئيس القادم تعلم الدرس لن يسكت المصريين عن اي رئيس يحاول الاستخفاف بعقولهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق