العامل الرئيسي المشترك بين الفترتين الانتقاليتين هو القوات المسلحة مع الاختلاف في الفترتين ..
هناك فرق بين من جاءت له الفرصة فلم يستغلها و من جاءت له فرصة فاحسن استغلالها ، هذا هو الفرق بين المجلس العسكري السابق برئاسة حسين طنطاوي و بين المجلس العسكري الحالي بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي فالاول جاءت له فرصة بعد ان كلفه مبارك بادارة شئون البلاد و لكنه لم يستغلها بل دخل في عداء مع الجميع و سفك دماء المصريين و الثاني اتيحت له فرصة بسيطة استغلها و كسب حب الملايين.
في الفترة الانتقالية الاولى تدخل العسكر في السياسة بل و جاء الي الحكم بتوفيض من المخلوع الذي ثار عليه الشعب و الذي ما كان من المفترض ان يفرض علينا حاكم بعد خلعه اما في الفترة الانتقالية الثانية الشعب هو من طالب القوات المسلحة بالتدخل في الشأن السسياسي و القوات المسلحة هي من رفضت الحكم و سلمته الي الرئس المدني المؤقت رئيس المحكمة الدستورية العليا .
في الفترة الانتقالية الاولى كان العسكر محسوب على النظام القديم بل كان جزء لا ستجزء من النظام القديم و دليل انه لم يحاول محاكمة نظام مبارك الفاسد على جرائمه لانه بالطبع شريك في هذه الجرائم اما في الفترة الانتقالي فالمجلس العسكري لم ينتمى للنظام الذي وقف مع الشعب محققا لارادته في عزله يومت و لم يعوق محاكمة احدهم .
في الفترة الانتقالية الاولى العسكر كان علاقته سيئه باغلاب الفصائل السياسية و كثيرا من المصريين اما في الفترة الثانية كثيرا من شعب مصر هتف للمجلس العسكري و ليس ضده كما في الفترة الاولى
و بعيدا عن العسكر فالاختلاف واضح بين الفتريتين الانتقليتين ..
في الفترة الاولى كان المجلس العسكري لا يسمع لراي اي فصيل سياسي و ان سمع فلا ينفذ على ارض الواقع الا ما يراه هو فقط انا في الفترة الانتقالية الثانية قالرئيس عدلي منصور رحب بالاستماع كل الفصائل التي تريد الحوار و لبى العديد من المطالب
في الفترة الانتقالية الاولى تصدر المشهد كثيرا رجال محسوبين على النظام القديم او رجال انتهى عهدهم من زمن اما في الفترة الانتقالية هذه نرى في المشهد السياسي العديد من الرجال من التيار الثوري على رائسهم الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية "ضمير الثور" و غيره من رجال اصحاب الفكر الثوري
في الفترة الانتقالية الاولى صدر اعلان دستوري دستوري مطول بلا اي دعي و كان من خلال استفتاء قسم شعب مصر و على الرغم من ذلك لم يشمل على خارطة واضحة للطريق و لم يحدد تواريخ و مدد ثابتة و محدد لكل اجراء في خارطة الطريق على العكس من الاعلان الدستور الصادر من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية في الفترة الانتقالية الثانية و الذي اتفق اغلب القوى السياسية على انه جيد الي حد كبير رغم الخلاف البسيط في قليل من مواده و الذي حدد مواعيد كل خطوة من خارطة المستقبل المعلنة .
اما عن رد فعل انصار كل من الرئيسين المخلوع و المعزول ففي المرحلة الاولى لم نرى انصار للرئيس المخلوع و لم نرى لم اي فاعليت في الشوارع الا قليل اما انصار المعزول فعتصموا في امكان عدة في القاهرة و شلوا حركة المرور و هددوا بالارهاب في سيناء و اعتبروا شعب مصر عدو لهم.
اما عن عيوب المرحلتين الانتقاليتين ..
فالعيب في المرحلة الاولى واضح للجميع و هو ادارة البلاد في هذا الوقت اي المجلس العسكري الذي ادارها لمصلحته لكي يخرج خروج امن و ابرم صفقة بينه و بين الاخوان الذين خانوا الثورة من اجل الوصول للحكم و اتفق مع الاخوان ان يسلمهم الحكم في مقابل الخروج الامن للمجلس العسكري .. اما في الفترة الانتقالية الثانية فالعيب الاخطر في هذه المرحلة هو محاولة قفز رجال مبارك و نظامه على الموجة الثورية لتصدر المشهد اعتقادا منهم ان الثورة على حكم الاخوان الفاشل تعني عودتهم للحكم و من عيوب هذه المرحلة ايضا ان الاخوان اعتبروا الشعب اعدائهم و يقسمون على ما يسمونه الجهاد في سبيل عودة الشرعية
ندعوا الله ان تنتهي الفترة الانتقالية الثانية على خير دون دماء جديدة و ان تسلم ادارة البلاد الي من يستحقها فعلا و من سينهض بها حقا ...
هناك فرق بين من جاءت له الفرصة فلم يستغلها و من جاءت له فرصة فاحسن استغلالها ، هذا هو الفرق بين المجلس العسكري السابق برئاسة حسين طنطاوي و بين المجلس العسكري الحالي بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي فالاول جاءت له فرصة بعد ان كلفه مبارك بادارة شئون البلاد و لكنه لم يستغلها بل دخل في عداء مع الجميع و سفك دماء المصريين و الثاني اتيحت له فرصة بسيطة استغلها و كسب حب الملايين.
في الفترة الانتقالية الاولى تدخل العسكر في السياسة بل و جاء الي الحكم بتوفيض من المخلوع الذي ثار عليه الشعب و الذي ما كان من المفترض ان يفرض علينا حاكم بعد خلعه اما في الفترة الانتقالية الثانية الشعب هو من طالب القوات المسلحة بالتدخل في الشأن السسياسي و القوات المسلحة هي من رفضت الحكم و سلمته الي الرئس المدني المؤقت رئيس المحكمة الدستورية العليا .
في الفترة الانتقالية الاولى كان العسكر محسوب على النظام القديم بل كان جزء لا ستجزء من النظام القديم و دليل انه لم يحاول محاكمة نظام مبارك الفاسد على جرائمه لانه بالطبع شريك في هذه الجرائم اما في الفترة الانتقالي فالمجلس العسكري لم ينتمى للنظام الذي وقف مع الشعب محققا لارادته في عزله يومت و لم يعوق محاكمة احدهم .
في الفترة الانتقالية الاولى العسكر كان علاقته سيئه باغلاب الفصائل السياسية و كثيرا من المصريين اما في الفترة الثانية كثيرا من شعب مصر هتف للمجلس العسكري و ليس ضده كما في الفترة الاولى
و بعيدا عن العسكر فالاختلاف واضح بين الفتريتين الانتقليتين ..
في الفترة الاولى كان المجلس العسكري لا يسمع لراي اي فصيل سياسي و ان سمع فلا ينفذ على ارض الواقع الا ما يراه هو فقط انا في الفترة الانتقالية الثانية قالرئيس عدلي منصور رحب بالاستماع كل الفصائل التي تريد الحوار و لبى العديد من المطالب
في الفترة الانتقالية الاولى تصدر المشهد كثيرا رجال محسوبين على النظام القديم او رجال انتهى عهدهم من زمن اما في الفترة الانتقالية هذه نرى في المشهد السياسي العديد من الرجال من التيار الثوري على رائسهم الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية "ضمير الثور" و غيره من رجال اصحاب الفكر الثوري
في الفترة الانتقالية الاولى صدر اعلان دستوري دستوري مطول بلا اي دعي و كان من خلال استفتاء قسم شعب مصر و على الرغم من ذلك لم يشمل على خارطة واضحة للطريق و لم يحدد تواريخ و مدد ثابتة و محدد لكل اجراء في خارطة الطريق على العكس من الاعلان الدستور الصادر من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية في الفترة الانتقالية الثانية و الذي اتفق اغلب القوى السياسية على انه جيد الي حد كبير رغم الخلاف البسيط في قليل من مواده و الذي حدد مواعيد كل خطوة من خارطة المستقبل المعلنة .
اما عن رد فعل انصار كل من الرئيسين المخلوع و المعزول ففي المرحلة الاولى لم نرى انصار للرئيس المخلوع و لم نرى لم اي فاعليت في الشوارع الا قليل اما انصار المعزول فعتصموا في امكان عدة في القاهرة و شلوا حركة المرور و هددوا بالارهاب في سيناء و اعتبروا شعب مصر عدو لهم.
اما عن عيوب المرحلتين الانتقاليتين ..
فالعيب في المرحلة الاولى واضح للجميع و هو ادارة البلاد في هذا الوقت اي المجلس العسكري الذي ادارها لمصلحته لكي يخرج خروج امن و ابرم صفقة بينه و بين الاخوان الذين خانوا الثورة من اجل الوصول للحكم و اتفق مع الاخوان ان يسلمهم الحكم في مقابل الخروج الامن للمجلس العسكري .. اما في الفترة الانتقالية الثانية فالعيب الاخطر في هذه المرحلة هو محاولة قفز رجال مبارك و نظامه على الموجة الثورية لتصدر المشهد اعتقادا منهم ان الثورة على حكم الاخوان الفاشل تعني عودتهم للحكم و من عيوب هذه المرحلة ايضا ان الاخوان اعتبروا الشعب اعدائهم و يقسمون على ما يسمونه الجهاد في سبيل عودة الشرعية
ندعوا الله ان تنتهي الفترة الانتقالية الثانية على خير دون دماء جديدة و ان تسلم ادارة البلاد الي من يستحقها فعلا و من سينهض بها حقا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق