الأربعاء، ١٤ مارس ٢٠١٢

القضاة و منظمات المجتمع المدني قبل انتخابات الرئاسة

قبل اول انتخابات رئاسة بعد ثورة يناير المجيدة يحلم الشعب المصر بانتخابات نزيهة و شفافة بحق الله انتخابات لا يعلم نتيجتها الا الله انتخابات تعبر عن شعب ثار من اجل اسقاط من كان يزور الانتخابات و ليس على طريقة النظام السابق انتخابات محسومة النتيجة يحلم المصريين باشراف كامل و حقيقي و فعال من قضاة مصر و برقابة كاملة لمنظمات المجتمع المدني .
و لكن يبدو ان حلم المصريين سيتحول لكابوس فالمشريفين على الانتخابات و هم رجال القضاء فقد الشعب الثقة فيهم بعد فضيحة السماح بالسفر للمتهميين الامريكان في قضية التمويل الاجنبي  باوامر من المجلس العسكري الذي يديير شئون البلاد تلقوها بالهاتف فكيف نثق في قضاة يتلقون اوامر بالهواتف  و ماذا الذي يجعلنا نثق في من يتلقوا الاوامر بالهواتف انهم لن يتلقوا اوامر من هذا النوع في الانتخابات خاصة و ان القضاة الذين يتم اختيارهم للاشراف على الانتخابات من عينة من تم اختيارهم في قضية التمويل الاجنبي لتهريب سفر المتهمين .
اما الطرف الثاني الذي يعول عليه المصريين لاخراج انتخابات رئاسة كما يحلمون فهو منظمات المجتمع المدني المتهمة في قضية تلقي التمريل من الخارج و الموقوفة عن العمل باؤامر المجلس العسكري و التي اصبحت مكتوفة الايدي و لا تسطيع الرقابة لاتهامها من قبل الحكومة بانها منظمات غير شرعية و غير مرخصة يبدو انهم نسيوا ان من كان بيده النرخيص لهذه المنظمات هو نظام السابق الذي كان ايضا يتهمهم ذات التهم .
فكيف و قد شوهوا صورة القضاء و شلوا ايدي منظمات المجتمع المدني ان يحلم المصريين بانتخابات تبهر العالم مثل ثورتهم .
لك الله يا شعب مصر ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق